سماد اليوريا؛ مزاياها وإضرارها وطريقة استخدامها بشكل صحيح

سماد اليوريا (urea fertilizer)؛ سماد نيتروجين منخفض التكلفة مع متطلبات إدارية خاصة. فهو عبارة عن مركب عضويّ ناتج عن جميع الكائنات الحيّة. يعرف أيضاً بالمادة البوليّة. تعتبر اليوريا أهم سماد نيتروجيني في الدولة بسبب محتواها العالي من النيتروجين (46٪ نيتروجين). كما أن لها تطبيقات صناعية مثل إنتاج البلاستيك وكمكمل غذائي للماشية. يطلق أيضاً على اليوريا اسم الكارباميد. صيغته الكيميائية هي: CO(NH2)2. في مقال اليوم سوف نوضح فوائد اليوريا وإضراره للنباتات، وطرق ميعاد التسميد وكمية كمية الإضافة.

مزايا استخدام سماد اليوريا

تعتبر اليوريا حل جذري في حالات النمو الحرجة للنباتات فهي ضرورية لإنتاج الغذاء، وأيضا يصنف بأنها من الأسمدة النيتروجينية المصنعة وأهم 5 مميزات له ما يلي:

• أنها ليست ضارة كثيراً للمحاصيل لأن درجة حموضتها متعادلة.
• استخدم اليوريا في بعض المحاصيل على التربة كمحلول صلب أو كرذاذ ورقي.
• يساعد التحليل العالي لليوريا على تقليل تكاليف المناولة والتخزين والنقل مقارنة.
• ينتج عن تصنيع اليوريا تقليل الملوثات البيئية.
•  يؤدي إلى زيادة غلة المحاصيل عن لأشكال النيتروجين الأخرى.

فوائد سماد اليوريا

سماد اليوريا، تعتبر من أقدم الأسمدة الزراعية التي تم استُخدمها من أجل تحسين التربة، ومن فوائدها ما يلي:

•  تعزز اليوريا نمو الأجزاء الخضراء في النبات، كما أنها أيضاً تساهم في عملية البناء الضوئي.
• أن اليوريا أفضل أنواع الأسمدة النيتروجينية لأنها تحتوي على 46 في المائة من النيتروجين.
• تتوفر اليوريا كسماد طبيعي أو مصنعة وفي حال تم صناعتها فإن تكلفتها يكون إنتاجها منخفض.
• أن السماد المصنع سهل التخزين؛ لأن اليوريا مادة غير قابلة للاشتعال.
• من فوائد اليوريا بأنها تصلح لأنواع مختلفة من المحاصيل والتربة.

“شاهد أيضاً؛ سماد نبات الياسمين البلدي“

تخزين سماد اليوريا

يمكن تخزينها بأمان دون فقدان للجودة، لأنها ليست قابلة للاحتراق أو التفجير. كما ينصح لتخزينها أن لا تستخدم مثاقب صغيرة أو سريعة الحركة لتحريك اليوريا الحبيبية. ربما تكون جزيئات من اليوريا لينة ويمكن أن يكسر التآكل الحبيبات. استخدم الحزام الناقل كلما أمكن ذلك. أيضًا، لا تخزن اليوريا مع نترات الأمونيوم فعند التلامس تمتص هذه المواد النتروجية الماء بسرعة فائقة، عندما تزيد الرطوبة النسبية عن 18 بالمائة.

كيفية استخدام اليوريا بشكل صحيح

تتوفر اليوريا بكثرة، فهي (حبوب بيضاء صغيرة) سهلة الذوبان في الماء بسرعة كبيرة لذلك عليك استخدامها كما يلي:

• اختر يومًا تكون درجة الحرارة ليست مرتفعة فيه، ويفضل عدم وجود رياح أو هواء شديد، لأنه في الحرارة العالية تتكسر  اليوريا بشكل سريع وتفقد الكثير من الأمونيا، بينما في الحرارة المنخفضة تبقى فترة أطول في التربة، يفضل استخدمها في الحرارة المثالية 26-40 درجة مئوية.
  
• حينما تخصب التربة بسماد اليوريا فإن المركب النهائي الذي يبحث عنه النبات هو النترات.
• لكن إذا تم استخدام سماد اليوريا قبل بدء الزراعة يؤدي إلى انحلال اليوريا وتحولها إلى النترات بسرعة كبيرة لا يسمح للنباتات من الاستفادة منها، لذا فمن الأفضل أن تستخدم مادة تقلل من سرعة انحلال اليوريا إلى نترات، فبذلك تساعد التربة على الاحتفاظ باليوريا أطول فترة ممكنة.
• إذا استخدمت اليوريا وقت الزراعة، فمن الأفضل وضعها بجانب جذور النبات، لتحقيق أفضل استفادة منها.
• يفضل استخدم اليوريا على تربة مبللة، لأن اليوريا تتحول إلى أمونيا، وهذه المادة غازية تستطيع الهروب سريعًا إذا كانت التربة جافة، بينما يمكن احتجازها عندما تكون التربة رطبة.
• بعض النباتات تحتاج إلى كمية أكبر من غيرها من النيتروجين، لذلك استخدم الكمية المناسبة من سماد اليوريا لكل نوع من أنواع المحاصيل والنباتات التي ستقوم بزراعتها لحصول النباتات على القدر المستفاد منه.

“اقرأ أيضاً؛ سماد نبات الجرجير“

أضرار استخدام سماد اليوريا 

أثبتت العديد من الدراسات العالمية خطورة استخدام مادة اليوريا كسماد على صحة الإنسان كمادة مسببة للسرطان. مشيرة أن هذه الأسمدة أضراراً كبير على النباتات‏ وأيضاً إلى مزارع الأسماك التي تستخدمه مضاف علي غذاء الأسماك‏. إلا أنه لا يزال يتم استخدام اليوريا كسماد.

أضرار استخدامها على النباتات ما يلي:

أضرار استخدامها على الإنسان

إن اليوريا لها أضرار كثيرة على الإنسان منها ما يلي:

• الإصابة بالأمراض السرطانية : وذلك بسبب استخدام الأسمدة الكيماوية واحتوائها على مواد نيتروجينية، فتتحول النترات في الأمعاء إلى مادة النيتريت المسببة لـسرطان الدم في المعدة والأمعاء.
• كما أنه عند تحلل اليوريا يتطاير منها غاز الأمونيا، الذي يؤدي إلى التهابات الجهاز التنفسي وإصابة الرجال بالعقم.

أضرار استخدامها على التربة الزراعية

اليوريا لها بعض الأضرار على التربة الزراعية وتتلخص في:

• قلة في المحصول: وذلك بسبب زيادة النمو الخضري للنباتات على حساب نمو الثمار والمحاصيل، ويتم ذلك الإفراط في التسميد بـالأسمدة الكيماوية وخاصة المتوفرة بالنترات، مما يؤدي إصابة المحاصيل بالأمراض والحشرات.
• تراكم العناصر الضارة في التربة: وذلك بسبب استخدام الأسمدة الفوسفاتية، حيث تؤدي إلى تراكم عنصر (الكادميوم)  الضار على صحة الإنسان سواء كان وصوله من النبات أو الحيوان.

“ألق نظرة على؛ أنواع الأسمدة السمكية“