سماعات الأذن الطبية؛ أحدث ٤ أنواع وكيف تختار الأنسب لك
Hearing aids السماعات الطبية للأذن؛ أحدث ٤ إصدارات وكيف تختار بين الأنواع المختلفة
سماعة الأذن الطبية، لن تساعدك على استعادة سمعك الطبيعي كاملا. لكنك مع الانتظام في ارتدائها ستستطيع تمييز الأصوات من حولك ومعرفة مصدرها، والتفاعل معها.

قائمة المحتويات
سماعات الأذن الطبية؛ هي سماعات طبية يستخدمها ضعاف السمع لتحسين السمع والقدرة على التواصل مع من حولهم. تتعدد أنواع الأجهزة المساعدة على السمع، كما تتعدد مميزات سماعات الأذن الطبية وتتعدد عيوبها أيضا. وتعد أكثر فعالية في حالات تلف العصب السمعي أو في حالة وجود خلل في الأذن الداخلية. سنتعرف عليها في هذا المقال، كما سنساعدك على اختيار السماعات الطبية للأذن الأنسب لك.
ما هي سماعة الأذن الطبية؟
هي عبارة عن جهاز إلكتروني صغير يعمل بالبطاريات؛ حيث يتكون من ميكروفون يستقبل الأصوات على هيئة موجات صوتية من ثم يحولها إلى إشارات كهربائية. يعمل الجهاز على تضخيم الصوت وإيصاله للأذن بالطريقة المناسبة التي تساعد ضعاف السمع على فهم من حولهم والتفاعل معهم بطريقة جيدة.
الأشخاص الأكثر استفادة من السماعات الطبية للأذن
هناك ثلاثة أسباب رئيسية لفقدان السمع، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أن تجدي السماعات الطبية نفعا مع كل مرضى ضعف السمع. فهناك أشخاص هم أكثر استفادة من غيرهم بالسماعات الطبية، وفي ما يلي أهم الأسباب التي تؤدي لضعف السمع:
فقدان سمع توصيلي
حيث يواجه الصوت مشكلة في الانتقال من الخارج إلى طبلة الأذن والأذن الوسطى. ويحدث هذا النوع كنتيجة لعدة أسباب منها: وجود كمية كبيرة من الشمع داخل الأذن أو وجود سوائل في الأذن الداخلية أو وجود ثقب في طبلة الأذن أو انسداد القناة السمعية نتيجة أي جسم صلب داخله. إن فقدان السمع يمكن معالجته جراحيا أو أيضا باستخدام الدواء المناسب، لكن سماعات الأذن ليست هي الحل الأنسب لهذا النوع.
فقدان سمع عصبي حسي
هو أحد أكثر الأنواع شيوعا لضعف السمع، ويحدث نتيجة تلف الخلايا الحسية للأذن الداخلية (يطلق عليها خلايا الشعر). يعد التعرض للأصوات العالية بصفة مستمرة أو وجود ورم في الأذن أو إصابة بالدماغ وربما أيضا التقدم بالعمر هم بعض أسباب فقدان السمع العصبي الحسي. غالبا ما تكون الإصابة بهذا النوع إصابة دائمة، وكلما زاد عدد الخلايا المصابة كلما زادت حدة ضعف السمع. إلا أن المصابين بهذا النوع من ضعف السمع هم الأكثر استفادة بسماعات الأذن الطبية؛ فاستخدامها يحسن السمع بطريقة ملحوظة لديهم.
الفقدان المختلط
وهو يجمع بين النوعين السابق ذكرهم لضعف السمع.
اقرأ أيضًا: “جهاز الأشعة السينية“
الأنواع المختلفة لسماعات الأذن الطبية
تختلف أنواع السماعات الطبية باختلاف وضعها سواء خارج أو داخل الأذن، كما تختلف مميزات سماعات الأذن الطبيه باختلاف أنواعها. تختلف أيضا على حسب مستوى ضعف السمع، وفيما يلي أبرز الأنواع:
سماعات لخلف الأذن (BTE)
- عبارة عن علبة بلاستيكية صغيرة تحتوي على الأجزاء الإلكترونية وتوضع خلف الأذن، تتصل العلبة بأنبوب بلاستيكي يصل إلى داخل الأذن
- تناسب حالات ضعف السمع الخفيفة إلى الشديدة
- تناسب جميع الأعمار
سماعات توضع داخل الأذن (ITE)

- توضع داخل الأذن الخارجية
- تناسب حالات ضعف السمع الخفيفة إلى المتوسطة
- تناسب البالغين، إلا أنها غير مناسبة للأطفال. حيث تأخذ السماعة شكل الأذن، وبما أن الطفل ينمو بطريقة سريعة فذلك يعني الحاجة إلى استبدال السماعات باستمرار. لذا فهي ليست الحل الأمثل للأطفال
سماعة داخل القناة السمعية بالكامل (ITC) ،(CIC)
- توضع بالكامل داخل القناة السمعية
- تناسب الحالات الخفيفة إلى المتوسطة
- تناسب البالغين، وغير مناسبة للأطفال أيضا لسرعة النمو
- متوفرة بنوعين: نوع يمكن ارتداؤه وخلعه يوميا، ونوع يمكن خلعه مرة واحدة شهريا
كيف تختار الأنسب لك؟
- يعتمد اختيارك للسماعة الطبية المناسبة لك على حدة ضعف السمع، وعلى حسب إن كان ضعف السمع في إحدى الأذنين أم في كلتاهما. فهناك مميزات لسماعات الأذن الطبية، كما أن لها عيوب أيضا.
- سيساعدك طبيبك على اختيار السماعة الأنسب لك وذلك بناء على مستوى ضعف السمع، والعمر، وأسلوب الحياة. أيضا اعتمادا على الحالة المادية والاجتماعية. فقد نجد تفاوتا في أسعار السماعات الطبية وتكلفة صيانتها، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنه كلما زاد سعر السماعة زادت كفاءتها
اقرأ أيضًا: “جهاز الكافيتيشن“
كيف يمكنك التأقلم مع سماعات الأذن الطبية الخاصة بك؟
ستحتاج بعض الوقت للتأقلم مع سماعة الأذن الطبية الخاصة بك، ولكن مع الانتظام في ارتدائها ستتكيف معها، كما سيدربك طبيبك على إدخال سماعة الأذن الطبية داخل أذنك وإخراجها، وأيضا سيوضح لك كيفية تنظيفها.
- قد تشعر في البداية أن صوتك يبدو عاليا، وهو إحساس شائع في بداية الاستخدام، لذلك يمكنك الرجوع إلى طبيبك لمعرفة ما يمكن عمله. لكنك ستعتاد عليها مع الوقت.
- قد تسمع أصوات ضوضاء كذلك في الخلفية، فالسماعات الطبية لا يمكنها انتقاء أصوات محددة واستبعاد بقية الأصوات. راجع طبيبك لترى إن كان الإصلاح ممكنا.
- قد تجد أيضا صوت صفير في السماعات الطبية للأذن، وذلك قد يرجع لوجود عطل بالسماعة، أو انسداد الأذن ببعض السوائل أو بشمع الأذن. راجع طبيبك لإجراء التعديلات.
اقرأ أيضًا: “جهاز ترددات الراديو لشد الجلد“
أحدث أنواع أجهزة السمع المساعدة
إليك أحدث ٤ أنواع للسماعات الطبية للأذن:
- سماعات خلف الأذن (Mini BTE): وهي تماثل سماعات خلف الأذن العادية ولكنها أصغر حجما. وهي تصلح لحالات ضعف السمع البسيط إلى الحاد
- سماعات خلف الأذن ذات مستقبل داخل الأذن (RIE) و(RIC): يكون الجزء خارج الأذن فيهما متناهي الصغر، ويتصل بأنبوب بلاستيكي في آخره مستقبل داخل الأذن. يناسب هذان النوعان حالات ضعف السمع البسيط إلى المتوسط. ويكون أصغر حجما من ال (Mini BTE)
- سماعات مزروعة داخل الأذن (MEI): تغرس هذه الساعات داخل الأذن الوسطى. لا يعتمد هذا النوع على مستقبلات كهربائية ولكنه يعتمد مباشرة على عظام الأذن لانتقال الصوت
- سماعات مثبتة بالعظم خلف الأذن (BAHA): وتتكون (BAHA) من جهاز صغير يوضع خلف الأذن ويتصل مباشرة بعظام الجمجمة. بذلك تنتقل الاهتزازات للأذن الداخلية متجاوزة الأذن الوسطى.
اقرأ أيضًا: “جهاز قياس السكر“
الأسئلة الشائعة حول سماعات الأذن الطبية
قد يدور في ذهنك بعض التساؤلات الخاصة بالسماعات الطبية، فإليك الإجابة على بعضها:
متى أحتاج لسماعة الأذن؟
هل هناك أنواع عديدة لسماعات الأذن؟
أمِن المتوقع استعادة سمعي كاملا عند ارتداء سماعات الأذن؟
كيف سأتأقلم مع السماعات الطبية؟
إن سماعات الأذن الطبية ضرورية لضعاف السمع، فهي تساعدهم على سماع الأصوات من حولهم والتفاعل معها. كما أن هناك أنواعا عديدة من سماعات ضعف السمع؛ حيث يمكن للمريض اختيار الأنسب بينها وذلك بمساعدة الطبيب المعالج. كذلك يجب أن تعلم أن هناك مميزات لسماعات الأذن الطبية، كما أن هناك عيوب. فالسماعات الطبية لن تساعدك على استعادة سمعك الطبيعي كاملا، لكنك مع الانتظام في ارتدائها ستستطيع تمييز الأصوات من حولك ومعرفة مصدرها.