جهاز قياس الأكسجين بالإصبع؛ طريقة الاستخدام وأهم المميزات والعيوب

جهاز قياس الأكسجين بالإصبع؛ هو جهاز صغير يوضع في طرف الإصبع ويستخدم لقياس نسبة الأكسجين بالدم. في الآونة الأخيرة أصبح استخدام جهاز قياس التأكسج النبضي شائعا؛ خصوصا بعد جائحة كوفيد 19. كما يطلق عليه أيضا جهاز قياس الأكسجين المنزلي؛ حيث إن استخدامه لم يقتصر فقط على المؤسسات الصحية؛ بل بات من السهل استعماله في المنزل. إليك أهم 5 معلومات عنه، وطريقة استخدام جهاز قياس الأكسجين والمعدل الطبيعي لتشبع الأكسجين للكبار.

كيف يعمل جهاز قياس بالإصبع

بالطبع تبحث عن طريقة الاستخدام وأهم المميزات والعيوب يتكون جهاز قياس التنفس بالإصبع من مشبك صغير يُثبت في طرف الإصبع؛ حيث يعمل على قياس تشبع الدم بالأكسجين وذلك باحتساب نسبة امتصاص الضوء.

يعد الجهاز غير تداخلي؛ إذ إنه لا يستهلك قطرة دماءٍ واحدة، فهو يعمل على السطح الخارجي فقط، لذا فهو غير مؤلم. كما أنه يستطيع أيضا قياس النبض بالإضافة إلى تشبع الأكسجين.

يعتمد الجهاز في قياس مستوى الأكسجين بالدم على امتصاص الهيموجلوبين وكرات الدم الحمراء لنسب معينة من الضوء يصدرها الجهاز. بناء عليه يحدد تشبع الدم بالأكسجين.

استخدامات جهاز قياس التأكسج النبضي

يستخدم جهاز قياس التنفس بالإصبع لقياس في بعض الأمراض التي قد تقلل من مستوى الأكسجين بالدم وتشمل:

• عدوى الجهاز التنفسي الحاد مثل كوفيد 19 (Covid 19).
• الالتهاب الرئوي.
• حساسية الصدر.
• فشل عضلة القلب.
• سرطان الرئة.
• الأنيميا.
• العيوب الخلقية في القلب.

ويستخدمه الأطباء في هذه الحالات لمتابعة الآتي:

• لمتابعة ما إذا كان المريض بحاجة إلى جهاز تنفس صناعي.
• لمراقبة كفاءة جهاز التنفس الصناعي.
• لرصد نسب الأكسجين أثناء وبعد العمليات الجراحية التي تتطلب تخديرًا.

“اقرأ أيضًا: “سماعات الأذن الطبية“

طريقة استخدام جهاز قياس الأكسجين

يعد الجهاز سهل الاستخدام، فلا يقتصر وجوده على المؤسسات الصحية؛ بل قد تستخدمه في المنزل بكل سهولة. في النقط التالية سنوضح لك كيفية استخدام جهاز قياس التنفس:

1. يجب أن يكون الإصبع المثبت فيه الجهاز خاليا تماما من أي مجوهرات أو ما شابه ذلك.
2. تأكد أن يدك دافئة، ومرتخية تمامًا، وأنها أسفل مستوى القلب.
3. ابق الجهاز في إصبعك فترة كافية حتى يسجل مستوى الأكسجين ومعدل النبض بدقة.
4. انزع الجهاز فور الانتهاء.

“اقرأ أيضًا: “جهاز الكافيتيشن“

معنى قراءات جهاز قياس الأكسجين

تتراوح قراءات تشبع الأكسجين الطبيعية بالدم أو المعدل الطبيعي لتشبع الأكسجين من 95% إلى 100%. أما إذا انخفضت هذه النسبة عن 92% أو أقل فهذا يعني أن الشخص يعاني نقصا حادا في نسبة الأكسجين بالدم، وبحاجة لتدخل طبي سريع لإعادة نسب الأكسجين إلى المعدل الطبيعي لتشبع الأكسجين.

هناك عدة عوامل قد تؤثر على قراءات جهاز قياس الأكسجين بالإصبع لعل أهمها لون البشرة. فقد وجد الباحثون أن البشرة الداكنة قد تعطي قراءات خاطئة أكثر من باقي أنواع البشرات بمعدل ثلاث مرات. إلا أن الأمر يحتاج للكثير من الأبحاث لتأكيده.

إذا كانت قراءات الجهاز في المستويات الطبيعية فلا داعِ للقلق، أما إذا كانت منخفضة فيجب إخبار طبيبك على الفور. عند إخبار طبيبك سيملي عليك ما يجب فعله ويوجهك إلى أحد المستشفيات؛ لتوضع على أحد أجهزة التنفس الصناعي حتى يعود مستوى الأكسجين إلى معدله الطبيعي.

“اقرأ أيضًا: “جهاز ترددات الراديو لشد الجلد“

مخاطر جهاز قياس الأكسجين المنزلي

بالطبع أي جهاز لا يخلو من المخاطر والمحاذير، إلا أن مخاطر جهاز قياس التنفس بالإصبع تعد قليلة نسبيا. قد تتمثل المخاطر في الآتي:

• إذا لم يثبت الجهاز بالإصبع بطريقة صحيحة، فهذا قد يؤدي بالطبع إلى قراءة خاطئة.
• قد يحدث الجهاز بعض التحسسات الجلدية نتيجة المادة اللاصقة التي تساعد في تثبيته على الإصبع.
• قد يعاني ذو البشرة الداكنة قراءات خاطئة أو غير دقيقة.

الأسئلة الشائعة حول جهاز قياس نسبة الأكسجين بالدم

تتعدد التساؤلات حول جهاز قياس التأكسج بالدم وإليك بعضها:

يعد جهاز قياس الأكسجين بالإصبع جهازا سريعا، وغير تداخلي، كما أنه لا يسبب أي ألم. أيضا فمخاطر الجهاز تعد قليلة بدرجة لا تذكر. إذ لا يقتصر استخدامه على مقدمي الرعاية الصحية في المنشآت الطبية؛ بل يمكن استخدامه منزليا؛ حيث إن طريقة استخدام جهاز قياس التنفس تعد سهلة نسبيا. غير أنه لا يعد دقيقا؛ خاصة لأصحاب البشرة الداكنة.