مواقع فهرس
معلومات نثق بها

الزراعة وأهميتها وغاية البحث العلمي في تطوير الممارسات الزراعية للوصول إلى الأهداف المنشودة.

الزراعة هي مجموعة الأنشطة العملية التي تطبق بشقيها النباتي والحيواني. والتي تشمل العمليات من وضع البادرة للنبات مروراً بعمليات الخدمة والمكافحة وهكذا وصولاً للجني. وعمليات رعاية الحيوان الزراعي وخدمته، وصولاً إلى المنتج الزراعي سواءً كمادة أساسية أو مادة خام أولية تدخل في ما يسمى عمليات التصنيع الغذائي والدوائي. بهدف تحقيق المتطلبات الغذائية المرغوبة للمستهلكين، والوصول للأمن الغذائي واستخدام هذا الإنتاج كقوة إقتصادية للبلد المنتج. ومن خلال النقاط التي سنتطرق عليها سنتعرف على الزراعة وأهميتها.

نشأة الزراعة وتطورها:

منذ وجود الإنسان على سطح الأرض كان لا بد من العمل على تأمين متطلباته واحتياجاته الأساسية. وتحقيق حد الإباع منها لاستمرارية حياته. ويعد الاحتياج الغذائي من أهم متطلبات استمرارية الحياة. لذا عمل الإنسان ومنذ القدم على جمع الغذاء من الطبيعة من النباتات البرية (ثمار – أوراق – جذور …الخ) وعمليات الصيد والإقتناص للحيوانات البرية. ومع التقدم والتفكير نتيجة تجربته بالحصول على لقمة عيشه عمل على نقل الاصناف البرية النباتية وزراعتها بالقرب من سكنه وترويض الحيوانات، حيث وجد فيهما أكثر المصادر تلبية لرغباته.

ومن ناحية أخرى ونتيحة التجارب توصل لمعرفة الإحتياجات الأساسية للأصناف التي حصل عليها من الطبيعة لتحقيق إنتاج أفضل. ومع الإنفتاح على الحضارات الأخرى وبدأ عمليات التجارة والتعرف على الأصناف الأخرى عمل على إدخالها وزراعتها وتضخيم المشاريع الزراعية وتوفير كم أبر من المنتجات الزراعيةبهدف الوصول إلى الأهداف المنشودة. كل ذلك بهدف معرفة الزراعة وأهميتها.

“اقرأ أيضاً: زراعة النعناع في المنزل؛ طريقة وأساسيات زراعته وأهم الأمراض التي تصيبه“

أهمية الزراعة بالنسبة للمجتمعات:

عدت الزراعة المصدر الأساسي والوحيد للحصول على المواد الغذائية والمواد الخام الأولية. والتي بها يتحقق الأمن الغذائي وإشباع الحاجات الغذائية للسكان. كما تعد وسيلة كسب مادي للكثير من المجتمعات والبلدان. ومصدر كسب سهل إلى حد ما للعديد من السكان الغير قادرين على العمل في مجالات أخرى.

adv-r-750-200

كذلك تعد المنتجات الزراعية عملة تبادل للحصول على منتجات ومواد زراعية وغيرها من بلدان أخرى. ومن حيث أهمية الزراعة من الناحية الإجتماعية فهي أداة محركة لمختلف الناس العاطلين عن العمل، من خلال المشاريع الزراعية الضخمة والتي تحتاج إلىعدد كبير من العمال. ويمكن اعتبارها أداة تطوير للمعدات والآليات الزراعية (agricultural machinery) والتي من شأنها تسهيل العمل الزراعي وتوسيعه وتوفير الوقت والجهد.

ومن الناحية الطبية تتعدد وتتنوع المنتجات الزراعية التي تدخل مستخلصاتها على سبيل المثال (الزيتية – العطرية – الصباغية…الخ) الحاوية على مركبات كيميائية تمثل مواد فعالة تدخل في صناعة العقاقير والأدوية ومستحضرات التجميل بالإضافة إالى الزيوت العطرية. والأفكار المطروحة سابقاً كفيلة بإعطاء لمحة عن الزراعة وأهميتها.

البحث العلمي وأهميته في تطوير الزراعة:

نظراً للإهتمام الزائد بالزراعة وأهميتها ونتيجة الزيادة الكبيرة في عدد السكان وارتفاع المتطلبات الغذائية مع التعدي الجائر على مصادر الغذاء وخروج العديدمن المواقع الزراعية من دائرة الإستثمار واحتكار بعض الدول لمنتجات زراعية لا يمكن انتاجها في بلدان أخرى بسبب عدم ملائمة الظروف أو وجود عدو حيوي، كان ولا بد من تدخل المعنيين في مجال الزراعة والبحث العلمي الزراعي لتلافي المشاكل والمعوقات للعملية الزراعية.

ومن خلال العمل على تحقيق الهدف من البحث العلمي الزراعي والذي من شأنه الإستثمار الأمثل لوحدة المساحة بالإنتاج المرغوب والجودة العالية، كان ولا بد من التركيز على النقاط التالية:

  • إدخال الأصناف الخارجية والعمل على تطويرها من خلال برامج التربية بتطبيق أسس الهندسة الوراثية.
  • تحديد العدو الحيوي والأمراض المهددة والعمل على مكافحتها والوقاية منها.
  • العمل على تطوير أساليب الزراعة والتوسع بمفهوم التصنيع الغذائي.
  • العمل على إنتاج أصناف مقاومة للأمراض والظروف السيئة وذات إنتاج عالي.
  • توسيع استخدام الآلة التي من شأنها توفير الجهد والقادرة على العمل بظروف خارج القدرة البشرية.

تم نشر المقال بغرض التدريب، ولا يعتد به كمثال على المقالات المقبولة بموقع فهرس

في النهاية ومن خلال ما سبق بالمقتطف المعروض يجب الحض على أهمية التوسع بمفهوم الزراعة وتطويرها. وتدريب كوادر هندسية وفنية قادرة على القيام بعمليات البحث والتطوير لتحقيق الأمن الغذائي.

فهرس على قوقل نيوز

تابعنا الأن