مواقع فهرس
معلومات نثق بها

الأرق المفاجئ؛ أبرز الأسباب التي تحرمنا متعة الاستغراق بالنوم.

الأرق المفاجئ هو الامتناع عن النوم الطبيعي حيث نجد صعوبة في الخلود إلى النوم أو عدم إمكانية النوم لفترات كافية أو الاستيقاظ مبكراً جداً دون استطاعتنا العودة إلى النوم ثانية، وعدم معرفة أسباب الأرق المفاجئ على وجه التحديد، حيث يعتبر الأرق أنه أحد الأعراض المميزة لكثير من الاضطرابات النفسية والعقلية.

أعراض أرق النوم المفاجئ

ثمة بعض الأعراض الشائعة التي تصيب مجمل الأشخاص الذي يعانون من الأرق، حيث غالباً ما تتضمن هذه الاضطرابات:

  • تعذُّر الخلود إلى النوم.
  • الاستيقاظ خلال الليل.
  • الاستيقاظ في الصباح الباكر.
  • الشعور بالاكتئاب والقلق والمزاج السيء.
  • فقدان التركيز والتعب خلال العمل.
  • ضعف الذاكرة.

أنواع أرق النوم المفاجئ

يجري تصنيف الأرق وفق ثلاثة أشكال تتعلق بالنمط السائد الذي يعاني منه المريض:

  • اضطراب بداية النوم:

وهو النمط الأكثر شيوعاً، ويعرف باسم أرق صعوبات الخلود إلى النوم، ويصاحب هذا النمط الاستيقاظ المتكرر، إضافةً إلى البقاء ساعات طويلة في انتظار الخلود إلى النوم.

  • اضطراب مواصلة النوم:
    أكثر ما يلاحظ في هذا النمط هو النوم الخفيف المتقطع، علاوة على كثرة الاستيقاظ في الليل.
  • اضطراب نهاية النوم:
    حيث يستيقظ الشخص في أخر الليل، ويكون متعذَّراً عليه العودة إلى النوم بعد ذلك.

ثمة تصنيف آخر يعتمد على الفترة الزمنية لاستمرار الأرق وفق ما يلي:

  • أرق مؤقت أو عارض:

يستمر هذا النوع من اضطراب النوم لعدة ليالٍ أو أسابيع فقط، وغالباً ما يرتبط بحدوث مسبِّبات للضغط والتوتر مثل موت شخص عزيز أو الصدمة العاطفية أو اضطراب أوقات النوم واليقظة أو الآثار الجانبية للعديد من الأدوية.

  • الأرق المزمن (طويل الأمد):

إنَّ هذا النوع من اضطراب النوم يستمر لأسابيع أو شهور أو عدة سنوات، وغالباً ما يحدث عندما يعاني الشخص من الأرق لثلاث ليالٍ على الأقل في الأسبوع على مدار شهر أو أكثر، ومن الأسباب الشائعة لحدوث الأرق المزمن: الضغوط النفسية والاكتئاب، وعادة ما يرتبط بمشكلات صحية مثل قصور القلب، والتهاب المفاصل، وأمراض الكلى، والربو، وفرط نشاط الغدة الدرقية، وتوقف التنفس أثناء النوم، إضافة إلى عوامل سلوكية تعزز من حدوثه مثل اضطراب أوقات النوم واليقظة.

أسباب الأرق المفاجئ

إن أسباب حدوث الأرق المفاجئ كثيرة مثل العوامل البيئية والفسيولوجية والنفسية حيث تتضمن الأسباب الرئيسية:

  • المتاعب التي تسبب الحزن، والتي عادة ما ترتبط بحوادث هامة في الحياة مثل الطلاق أو فقدان الوظيفة أو موت شخص عزيز أو التخوف من حدث هام.
  • المحيط الحيوي مثل الضوضاء وارتفاع درجات الحرارة.
  • تغيير التوقيت الزمني، وكذلك عدم انتظام أوقات النوم.
  • الجينات الوراثية التي تكون سبباً رئيسياً في حدوث الأرق.

    أسباب الأرق المفاجئ

adv-r-750-200

أسباب أرق النوم الثانوية

ثمة أسباب ثانوية أخرى تقف وراء حدوث اضطراب النوم والأرق ومنها:

  • الاكتئاب والتوتر الانفعالي الشديد.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية واضطراب الغدد الصماء.
  • أدوية الحساسية أو ارتفاع ضغط الدم والربو.
  • فرط تناول الكافيين أو الكحول أو المخدرات.
  • اختناق النوم وانقطاع النفس أثناء النوم أيضاً.
  • الاضطرابات العصبية مثل مرض الزهايمر أو داء باركنسون.

عوامل خطر الارق المفاجئ

إنَّ حدوث الأرق عند النساء يكون أكثر بكثير مقارنة بالرجال، حيث غالباً ما يسبِّب الحمل أو انقطاع الطمث والاضطرابات الهرمونية الأخرى فقدان القدرة على النوم، وكذلك تبعاً للتغيرات في أنماط النوم تزداد معدلات الأرق مع التقدم في العمر نظراً للتغيرات الجسدية التي تتصل مباشرة بالشيخوخة عند الذين تجاوزوا سن الستين.

عوامل خطر الأرق المفاجئ

اقرأ أيضاً: لماذا قالوا أن تناول تفاحة يومياً يغنيك عن زيارة الطبيب؟

مضاعفات أرق النوم

تُظهر الدراسات أنَّ المصابين بالأرق يعانون من نقص جودة الحياة، وذلك على عكس الذين يحصلون على قسط كافٍ من النوم.

قد تشمل المضاعفات ما يلي:

  • ضعف الأداء خلال الوظيفة أو المدرسة.
  • ارتفاع خطر التعرُّض للحوادث أثناء القيادة.
  • الاضطرابات العقلية مثل القلق  والاكتئاب وتعاطي المخدرات.
  • ارتفاع خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.

الأسئلة الشائعة حول أرق النوم المفاجئ

ثمة بعض الأسئلة الشائعة التي تتعلق بالأرق المفاجئ نذكر منها:

كيف أستطيع التخلص من الأرق المفاجئ؟

إنَّ إجراء بعض التغييرات الطفيفة على نوعية الحياة يعزز الرغبة في النوم إلى حد كبير مثل الابتعاد عن الكافيين والتدخين وتجهيز الفراش للنوم.

هل يعزز هرمون الميلاتونين الرغبة في النوم؟

ليس ثمة دليل مباشر على كون مكملات الميلاتونين مجدية حقاً للأشخاص الذين يعانون من الأرق المفاجئ.

إنَّ الأرق أحد اضطرابات النوم التي تؤثر سلباً على نوعية الحياة، ويعد مشكلة عامة يمكن أن يتعرض لها أي شخص رغم ذلك، أما الذي يتعمد البقاء مستيقظاً فلا يمكن اعتباره ضمن الشريحة التي تعاني الأرق.

فهرس على قوقل نيوز

تابعنا الأن